سابين بيرجمان. جنف مجهول السبب، تكهف النخاع مجهول السبب، عكس السنية، انطباع قاعدي واعتلال النخاع

.مرحبا من برلين، اسمي سابين بيرجمان و أبلغ من العمر ٥٠ ربيعا

منذ طفولتي و أنا أعاني من الجنف  (حوالي ٣٠ درجة). بدأت علاج هذا المرض إبتداءا من سن ١٢ إلى نهاية مرحلة النمو بشكل مكثف  و ذلك عن طريق العلاج الطبيعي. ثم قالوا في بعد: عليها القيام دائما ببعض الرياضة و سوف تواجه بعض المشاكل في مرحلة  “الشيخوخة

في العشرينات سقطت على العصعص (أشعر بآلام حتى الآن) في عام ١٩٩٤ حدثت لي اصابة دماغية شديدة.  ومنذ ذلك الحين كان لي كل الوقت للتعايش  مع الدوار، الغثيان، الصداع، اضطرابات بصرية وتوتر في العضلات.أما نظارات القراءة فلا أستطيع استخدامها على الإطلاق، لأن حالتي تتفاقم

منذ سنة ١٩٩٩  و بسب الجنف، عانيت أيضا من إزعاج في أسفل الظهر يمتد إلى الساقين و ضعف في وظيفة المثانة. تلتها العلاجات بالحقن عن طريق  الاشعة المقطعية، و أدوية لا تعد ولا تحصى، حصص مكثفة للعلاج الطبيعي التأهيلية، إلى درجة أنهم اقترحوا على إجراء عملية الجنف، الأمر الذي لم أكن مقتنعة به حين ذاك

في السنوات الأخيرة تفاقمت الآلام  أكثر وأكثر و معها إزدادت  حياتي سوءا. حتى إجراء بعض التمارين الرياضية الخفيفة لتحقيق الاستقرار في عضلات  العمود الفقري العنقية، الصدرية والقطنية، كان امرا مستحيلا. حتى المشي أو ركوب الدراجة كان يتسبب لي في مشاكل لاحقة. ويمكن لمجرد زيارة إلى السينما التسبب في “تجمد” رقبتي. أصبحت مزاولة حياتي اليومية العادية عبارة عن مشكلة و نظامي العصبي أصبح مخلوطا. خلال اليوم و مع الضغوط العادية، بالإضافة إلى مشاكل العمود الفقري العنقي، كانت تضاف في كثير من الأحيان آلام وتشنجات في الساقين والقدمين والعمود الفقري والأضلاع ما كان يغضبني  خصوصا في الليل بسبب الألم. في بعض الأحيان ساعدتني اليوغا قليلا، و خصوصا على المستوى النفسي.  كان أخصائيو تقويم العظام ميقدمون لي الإغاثة التي كانت ناجحة لبعض الوقت فقط (كل ثلاثة أسابيع و في الحالات الحادة). ولكن بعد وقت قصير و/أو القيام بحركة سيئة كان كل شيء يعود كما من قبل