Published by at 28 marzo, 2010
تاريخ الجراحة: مارس ٢٠١٠
لدي ٤٦ عاما. في عام ٢٠٠٥ بدأت أعاني من الصداع والدوخة. كنت أشعر بالألم في الجزء الخلفي من الرقبة، و ضغط في كل هيكلي العظمي الذي كان يمتد تأثيره إلى العينين. ثم أدركت أننه لا يمكنني التنقل حيث كانت تسوء حالتي. ذهبت إلى طبيب أعصاب وأرسلوني لكي اجري تصويرا بالرنين المغناطيسي. قال تقرير الرنين: أرنولد كياري الأول، انخفاض اللوزتين المخيخيتين إلى ٥ مم. تغيرات تنكسية مشوهة في منطقة العنق. وصف بعدها دواء على شكل قطارات و عقاقير. للأسف كان آلام تزيد مع الوقت و أضيف إلى ذلك ضجيج في الأذنين والشعور بالبرد. كنت أشعر بالبرد حتى في فصل الصيف.كان ساقي والذراع الأيسر ينامان. أظهرت صور الرنين التي أجريت في ٢٠٠٨ تطور المرض، أصبح انخفاض اللوزتين إلى ٩ مم و ظهر فتق في المنطقة العجزية. في عام ٢٠٠٩ عرض علي أستاذ بمعهد الدماغ بسان بترسبرج أن يقطع جزءا من اللوزتين المخيخيتين الخ. رفضت و قررت أن أعيش حياتي المتبقية كما أنا
وفجأة رأيت على الانترنت مقالة حول معهد كياري في برشلونة. قررت أنا وزوجي أن تلك كانت فرصتي و قمنا بالذهاب إلى هناك
اجروا لي العملية في ٢مارس ٢٠١٠. يوم ٥ مارس كنت أستطيع التجوال في رشلونة. شعرتبالراحة: رأسي و عنقي لم يعودا يؤلماني. أصبح ظهري مستقيما و يدي أقوى. حتى أنه تغير لون جلدي – قبل التدخل كان لونه رماديا مصفرا. أما صوتي فقد أصبح رنانا أكثر
.شكرا جزيلا للدكتور رويو، الدكتور ماركو وجميع فريق العمل في المعهد
.مع خالص التقدير
.سفيتلانا فومينا
Tel: +7 921 743 53 43