Published by at 13 febrero, 2007
تاريخ الجراحة : فبراير ٢٠٠٧
أدعى مرسيدس سيغارا، أبلغ من العمر ٦١ سنة، عانيت لمدة ٣٦ سنة من آلام في الظهر في منطقة القطنية لازمة بسببها السرير. مع مرور الوقت، تعقدت الأمور حيث بدأت تؤلمني منطقة الرقبة. أعطاني الأطباء أدوية و أوصوني بالتعود على الألم لأنه كان الحل الوحيد لهشاشة العظام وليس هناك علاج. أصبحت يائسة بسبب الألم الذي لا يختفي، لم أعد أريد العيش، و لا أريد غير الموت لأن حياتي لم تعد تستحق
لم يكن للعقاقير أي تأثير. ففي خريف عام ٢٠٠٦ ساءت حالتي و لم أعد أستطيع تحريك عنقي، كنت أحس كل الوقت بالدوخة والغثيان. اضطررت الى البقاء في السرير لمدة أسابيع، لم يمكني المشي إلا بصعوبة و لم تعد لدي قوة في يدي اليمنى. لقد فقدت كل حساسية و بهذا أصبت بالاكتئاب. لم أعرف ماذا أفعل، أن حياتي لم يعد لها حل وأنني سوف أنتهي على كرسي متحرك
كان أخي قد خضع لعملية فتق على مستوى العنق من قام بها الدكتور رويو في برشلونة ونصحني أن أذهب لمقابلته. دون إضاعة الوقت، ذهبت إلى هناك. وقالبكل لباقة أنه علي إجراء تحاليل و بعد رأيتها سيقرر لاحقا. أمام دهشتنا كشفت التحاليل أربعة مشاكل: فتقين على مستوى العنق ما كان يسبب قمع النخاع، مرض الفيلوم ترمينالي الذي كان لدي منذ الولادة. قرصة في القطنية وفقدان القوة في الذراع الأيمن. أنا وعائلتي كنا خائفين جدا، ولكن في نفس الوقت شعرنا بالارتياح لمعرفة أن ما كنت مصابة به كان له حل
C6-C5;C5-C4في ١٣ من فبراير ٢٠٠٧ قام الدكتور رويو بيجرائ الجراحة لي في مستوصف “كرواتشان” في برشلونة. وكانت العملية استئصال القرص و تذويب في منطقة العنق ل
بواسطة علب من التيتانيوم و قطع الفيلوم ترمينالي/عصب الرباط ألينثائي. كانت عملية طويلة وصعبة. وقال لي الدكتور عندما استيقظت، ان كل شيء على ما يرام. كنت هادئة لأنني كنت أعرف أنني كنت في أيد أمينة. في اليوم التالي، شعرت أن شيئا ما قد تغير في حياتي: لم أعد أشعر بالألم
أصبحت على نحو أفضل يوما بعد آخر. في ١٦ من فبراير ٢٠٠٧ غادرت المستشفى بعد إسترجاع ٧٠٪ من قوة من يدي و أستطيع السير دون أي ألم في ركبتاي
بعد عودتي إلى البيت أخذت فترة من الراحة التامة. كنت سعيدة جدا لأنني لم أعد أشعر بالدوخة أو الغثيان أو أالألم
لا يمكنني إلا أن أشكر الدكتور رويو على ما فعله. لقد أعدى إلي الفرحة. لقد بدأت أشعر بالسعادة
شكرا
هاتف: (+34) 649 222 127
